الأربعاء، 4 فبراير 2015

ومن المزاح ما قتل

أراد أن يمازح أخته فماتت .. !

لا يتورع بعض الناس عن زيادة المزاح لدرجة المبالغة فيه ، بل ويعتبر ترويع وإخافة الآخرين ودب الرعب في قلوبهم نوع من المزاح المضحك والمسلي بالنسبة له ، فيجعل سعادته على حساب خوفهم واضطرابهم ، وقد حرم إسلامنا من ترويع المسلم مزاحاً تحت أي حال ولأي مبرر   

 
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: حدثنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يسيرون مع النبي صلى الله عليه وسلم، فنام رجل منهم فانطلق بعضهم إلى حبل معه فأخذه ففزع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يحل لمسلم أن يروع مسلما
وهذه القصة التي نذكرها اليوم لأخ أراد أن يمازح أخته فماتت بسبب مزحته والله المستعان .. !
فقد كان هذا الأخ طالباً في السنة الأولى بكلية الطب وكان يتباهى بما يفعلونه 
وفي أحد الأيام أخبرهم مدرسهم أن الاسبوع القادم عندهم تشريح أرنب 
فوعد أهله أن يحضر لهم الأرنب المشرح ليروه بأنفسهم 
  

 
وكانت أخته حديثة الولادة في مرحلة نفاس ومتواجدة في بيتهم 
في الاسبوع التالي وعندما قاموا بتشريح الأرنب 
أحضر الأرنب لبيته ليريه لأهله 
فرأى طفل أخته في الغرفة وأخته ليست بجوار الطفل 
فقرر أن يفاجئها بأن أخذ الطفل ووضع مكانه في السرير الأرنب المشرح
وعندما جاءت أخته على الغرفة ونظرت لطفلها
فوجدت أجزاء جسمه الداخلية قد خرجت صدمت 
وأصيبت بانهيار عصبي أدى إلى وفاتها 
ضع بريدك الإلكتروني " اميلك " هنا لتصلك أحدث القصص والمعلومات
 

بعد الضغط على زر اشتراك يرجى تأكيد بريدك بالضغط على رابط التفعيل للرسالة التي تصلك على البريد
نأمل أن لا يحاول بعضكم اختبار صلابة وتحمل أقرب الناس إليه بمزاحه
الذي يتعمد فيه أن يعطيهم أسوء الأخبار التي يمكن أن يسمعوها أو يروها ليرعبهم ثم يطمأنهم لأن ذلك لا يحدث 

الاثنين، 19 يناير 2015

يااسفا على مثل هذه الاجتماعات

قصه وعبره 
سليم هو احد أفراد أسرة عريقه 
يتمتع أفرادها بالوجاهه الاجتماعية 
ثروات طائله يشار اليهم بالبنان 
     نهلوامن العلم أعلاه وبلغواشأوا بعيداوفي كل مجال 

ومن المناصب اسماها وجهاء وأثرياء وعلماء 
لكن صاحبنا سليم يفتقر لكل شيئ فلا علم ولا منصب ولا جاه ولا مال 
نشأ يتيما معدما يعول أسرته الفقيره 
والدته وأخواته فهو الوحيد بين سبع من الاخوات هم تركة والده رحمه الله له هو الاخ الأكبر بينهن تزوج ورزق  بعدد من الأبناء مما زاد مسؤولياته 
دعي اكثر من مره لحضور اجتماعات 
أسرته العريقه واصل حضور اجتماعاتها 
وفي احد هذه الاجتماعات أخذ معه ابنه الأكبر وهويمني النفس بنظرة عطف وشفقه ودعم مادي ينتشله من براثن الفقر 
ويعد ابنه بان ذلك لابد ان يحدث 
ها المره بيساعدوننا بيساعدوننا ياصغيري أكيد يبون يساعدوننا
انفرجت اساريرالطفل الصغير وشد 
على يد ابيه وهو يقفز بسعاده وبشر
حضر الاجتماع وقبع في احد زوايا تلك القاعه الفخمه وجلس وابنه على احد الكراسي الوثيره يقلب ناظريه 
بين جدران القاعه تزينها اللوحات الرائعه والمبهره والمذهبه لكبار الرسامين  العالميين 
وتلك الثريا الضخمه التي تتدلى من سقفها فتحيل الليل نهارا 
كل شيئ حوله ينطق بالجمال والبهاء 
المكان ؛ الأشخاص ؛ الموائد كل شيئ
كل شيئ جميل وينطق بالغنى
اذا لا بد ان يذكروا ابنهم بمساعده 
ونظرة عطف وتكافل يحسب انها من اهم أهداف تلك الاجتماعات 
بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم 
قال تعالى : بِسْم الله الرحمن الرحيم
( وماانفقتم من خير فللوالدين والأقربين الآيه ....)
تلاها كلمة المسؤول عن الحفل بدأها 
بحمد الله والثناء عليه والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
لم ينس صلة الرحم تحدث عن أهمية التواصل وصندوق العائله والتكافل وتفقدالمحتاجين والأرامل والأيتام منهم وتعهدهم بالرعاية وأثر ذلك 
التفت سليم ينظر لابنه الصغير وهو يبتسم فهم الصغير ابتسامة والده وماذا تعني؟؟؟
فبادله ابتسامه تفاؤل 
اكتملت فقرات الحفل توجهوا لقاعة الطعام
تناولوا مالذ وطاب من طعام وشراب انتهى الحفل؛؛؛
بدأ المدعوون بالانصراف،،وانصرف 
صاحبنا ممسكا يد طفله ذو الستة أعوام ،،، لايلوي على شيئ رفع الطفل رأسه الصغير متسائلا : بابا متى بيساعدوننا؟؟
انحدرت من عين ابيه دمعة حارقه
دمعة كافيه  معبره أسفا على مثل هذه الاجتماعات 
▪️▪️▪️▪️▪️
سبحان الله وبحمده 
سبحان الله العظيم
كتبه اختكم / ام عبد الرحمن
موضي بنت ابراهيم العبيد

يااسفا على مثل هذه الاجتماعات

قصه وعبره 
سليم هو احد أفراد أسرة عريقه 
يتمتع أفرادها بالوجاهه الاجتماعية 
ثروات طائله يشار اليهم بالبنان 
     نهلوامن العلم أعلاه وبلغواشأوا بعيداوفي كل مجال 

ومن المناصب اسماها وجهاء وأثرياء وعلماء 
لكن صاحبنا سليم يفتقر لكل شيئ فلا علم ولا منصب ولا جاه ولا مال 
نشأ يتيما معدما يعول أسرته الفقيره 
والدته وأخواته فهو الوحيد بين سبع من الاخوات هم تركة والده رحمه الله له هو الاخ الأكبر بينهن تزوج ورزق  بعدد من الأبناء مما زاد مسؤولياته 
دعي اكثر من مره لحضور اجتماعات 
أسرته العريقه واصل حضور اجتماعاتها 
وفي احد هذه الاجتماعات أخذ معه ابنه الأكبر وهويمني النفس بنظرة عطف وشفقه ودعم مادي ينتشله من براثن الفقر 
ويعد ابنه بان ذلك لابد ان يحدث 
ها المره بيساعدوننا بيساعدوننا ياصغيري أكيد يبون يساعدوننا
انفرجت اساريرالطفل الصغير وشد 
على يد ابيه وهو يقفز بسعاده وبشر
حضر الاجتماع وقبع في احد زوايا تلك القاعه الفخمه وجلس وابنه على احد الكراسي الوثيره يقلب ناظريه 
بين جدران القاعه تزينها اللوحات الرائعه والمبهره والمذهبه لكبار الرسامين  العالميين 
وتلك الثريا الضخمه التي تتدلى من سقفها فتحيل الليل نهارا 
كل شيئ حوله ينطق بالجمال والبهاء 
المكان ؛ الأشخاص ؛ الموائد كل شيئ
كل شيئ جميل وينطق بالغنى
اذا لا بد ان يذكروا ابنهم بمساعده 
ونظرة عطف وتكافل يحسب انها من اهم أهداف تلك الاجتماعات 
بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم 
قال تعالى : بِسْم الله الرحمن الرحيم
( وماانفقتم من خير فللوالدين والأقربين الآيه ....)
تلاها كلمة المسؤول عن الحفل بدأها 
بحمد الله والثناء عليه والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
لم ينس صلة الرحم تحدث عن أهمية التواصل وصندوق العائله والتكافل وتفقدالمحتاجين والأرامل والأيتام منهم وتعهدهم بالرعاية وأثر ذلك 
التفت سليم ينظر لابنه الصغير وهو يبتسم فهم الصغير ابتسامة والده وماذا تعني؟؟؟
فبادله ابتسامه تفاؤل 
اكتملت فقرات الحفل توجهوا لقاعة الطعام
تناولوا مالذ وطاب من طعام وشراب انتهى الحفل؛؛؛
بدأ المدعوون بالانصراف،،وانصرف 
صاحبنا ممسكا يد طفله ذو الستة أعوام ،،، لايلوي على شيئ رفع الطفل رأسه الصغير متسائلا : بابا متى بيساعدوننا؟؟
انحدرت من عين ابيه دمعة حارقه
دمعة كافيه  معبره أسفا على مثل هذه الاجتماعات 
▪️▪️▪️▪️▪️
سبحان الله وبحمده 
سبحان الله العظيم
كتبه اختكم / ام عبد الرحمن
موضي بنت ابراهيم العبيد