قصه وعبره
سليم هو احد أفراد أسرة عريقه
يتمتع أفرادها بالوجاهه الاجتماعية
ثروات طائله يشار اليهم بالبنان
نهلوامن العلم أعلاه وبلغواشأوا بعيداوفي كل مجال
ومن المناصب اسماها وجهاء وأثرياء وعلماء
لكن صاحبنا سليم يفتقر لكل شيئ فلا علم ولا منصب ولا جاه ولا مال
نشأ يتيما معدما يعول أسرته الفقيره
والدته وأخواته فهو الوحيد بين سبع من الاخوات هم تركة والده رحمه الله له هو الاخ الأكبر بينهن تزوج ورزق بعدد من الأبناء مما زاد مسؤولياته
دعي اكثر من مره لحضور اجتماعات
أسرته العريقه واصل حضور اجتماعاتها
وفي احد هذه الاجتماعات أخذ معه ابنه الأكبر وهويمني النفس بنظرة عطف وشفقه ودعم مادي ينتشله من براثن الفقر
ويعد ابنه بان ذلك لابد ان يحدث
ها المره بيساعدوننا بيساعدوننا ياصغيري أكيد يبون يساعدوننا
انفرجت اساريرالطفل الصغير وشد
على يد ابيه وهو يقفز بسعاده وبشر
حضر الاجتماع وقبع في احد زوايا تلك القاعه الفخمه وجلس وابنه على احد الكراسي الوثيره يقلب ناظريه
بين جدران القاعه تزينها اللوحات الرائعه والمبهره والمذهبه لكبار الرسامين العالميين
وتلك الثريا الضخمه التي تتدلى من سقفها فتحيل الليل نهارا
كل شيئ حوله ينطق بالجمال والبهاء
المكان ؛ الأشخاص ؛ الموائد كل شيئ
كل شيئ جميل وينطق بالغنى
اذا لا بد ان يذكروا ابنهم بمساعده
ونظرة عطف وتكافل يحسب انها من اهم أهداف تلك الاجتماعات
بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم
قال تعالى : بِسْم الله الرحمن الرحيم
( وماانفقتم من خير فللوالدين والأقربين الآيه ....)
تلاها كلمة المسؤول عن الحفل بدأها
بحمد الله والثناء عليه والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
لم ينس صلة الرحم تحدث عن أهمية التواصل وصندوق العائله والتكافل وتفقدالمحتاجين والأرامل والأيتام منهم وتعهدهم بالرعاية وأثر ذلك
التفت سليم ينظر لابنه الصغير وهو يبتسم فهم الصغير ابتسامة والده وماذا تعني؟؟؟
فبادله ابتسامه تفاؤل
اكتملت فقرات الحفل توجهوا لقاعة الطعام
تناولوا مالذ وطاب من طعام وشراب انتهى الحفل؛؛؛
بدأ المدعوون بالانصراف،،وانصرف
صاحبنا ممسكا يد طفله ذو الستة أعوام ،،، لايلوي على شيئ رفع الطفل رأسه الصغير متسائلا : بابا متى بيساعدوننا؟؟
انحدرت من عين ابيه دمعة حارقه
دمعة كافيه معبره أسفا على مثل هذه الاجتماعات
▪️▪️▪️▪️▪️
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
كتبه اختكم / ام عبد الرحمن
موضي بنت ابراهيم العبيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق