إحدى المعلمات المتميّزات تقوم بتدريس مواد الدين
تخصص أصول الدين من جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلاميه
مخلصه في أداء عملها
تؤديه بتميز وتنقله لطالباتها بحب تحببهن بمادتها
أحببنها وأحببن مادتها
لا تكتفي بذلك لها نشاط متميز
في مصلى مدرستها
تجتمع الطالبات من حولها استطاعت وبمهارة ان تجعل من بنيّات المصلّى داعيات صغيرات
حفظن بعض السور كالكهف
علمتهن بعض الأذكار كاذكار الصباح والمساء
وأذكار النوم والأكل وغير ذلك
من الأذكار والادعية التي تلزمهن
في عموم حياتهن
شجعتهن على حفظ بعض الاحاديث النبويّه كالأربعون النوويّه
بصماتها واضحه جليّه اجادت طبعها على من حولها من زميلاتها وعضوات مدرستها
تقدمت بطلب الترشح لوظيفة مشرفه تربويّه لتتسع دائرة
نفعها لبنات وطنها
رفع طلبها وتم تحديد موعد
المقابله الشخصيّه
حضرت واثقه من نفسها
تجيد لغة الحوار والتحدث بأسلوب راق قلّ من تملكه
مدعوماً بكمّ من المعلومات
في تخصصها وثقافتها
جاء دورها وتقدمت إلى اللجنه المعنيّه بذلك
تمت مقابلتها واستطاعت اجتيازها بنجاح وإجابات موفّقه
عند نهاية المقابله
ألقت عليها إحدى عضوات اللجنه
قنبله من النوع الثقيل
وما أكثر من لايراعي مشاعر
من يحدّثه
يلقي الكلام جزافاً
ولا يحسب لكلامه اي (حساب)
قالت انت معلمه متميزه
انت كفواً لما تتوقين اليه
وخير من يملأ هذه الوظيفه
هذا لوكنت قدوة في شكلك
ومظهرك
نظرت إليها معلمتنا باستغراب
كيف يااستاذتي العزيزه
لا أرى في مظهري مايعيب
أجابتها إلا ترين في نمص حواجبك مايعيبك وانت معلمة
الدين وخريجة أصول الدين????
ألا ترين بذلك مايعيبك ?
ام انّ لديك فتوى بجواز النمص ?????
,, كانت كلمات جارحه
كلمات قاسيه"
أصابتها بدوار شديد كادت معه أن تسقط على الأرض
وانهارت ببكاءشديد
حاولت معه عضوات اللجنه تهدئتها
هدأت بعد وقت ليس بالقصير
رفعت يديها وحمدت ربها
نظرت لمحدثتها بعتب
قالت: مرضت ورضيت بحكم ربي فهوسبحانه أعلم بحالي وارحم بي
وثقتي به كبيره
ولم يكن حزني عندما علمت اني اصبت بمرض ( السرطان)
كحزني هذا اليوم !!!!!
(رب إني مسني الضر وانت ارحم الراحمين )
اعتذرت صاحبتنا واعترفت بتسرعها وحكمها الخاطئ
دعت لها بالشفاء
ترشحت مشرفه وأصبحت تشغل مركزا مرموقا في مدينتنا
ولها أنشطتها المشكوره في عملها
الرسمي وعملها التطوعي
باركها الله واسبل عليها لباس الصحّة والعافيه
راقبوا كلماتكم وتحدثوا باناقة
وجمال
فربّ كلمة قالت لصاحبها
(دعني)
اختكم / ام عبدالرحمن
موضي بنت ابراهيم العبيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق