حكي عن أحد العلماء أنه قال لتلميذه : ” ما تصنع بالشيطان إذا سوّل لك الخطايا ؟
قال : أجاهده . قال : فإن عاد ؟ قال : أجاهده . قال : فإن عاد ؟ قال : أجاهده .
قال هذا يطول
أرأيت إن مررت بغنم فنبحك كلبها أو منعك من العبور ما تصنع ؟ قال : أكابده جهدي وأرده . قال : هذا أمر يطول ولكن استعن بصاحب الغنم يكفّه عنك ” .
هذا فقه عظيم من هذا العالم الجليل فإن الاحتماء بالله والالتجاء إليه هو السبيل القوي الذي يطرد الشيطان ويبعده وهذا ما فعلته أم مريم إذ قالت : {وإنّي أعيذها بك وذرّيّتها من الشّيطان الرّجيم }
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق