ابومحمد
أحد حراس مدرستنا الحبيبة
جاءني ذات يوم يعتذر ويطلب
بعض الوقت لقضاء شغل له يشغله وضروري
أجبت مهنتك يا ابو محمد لا تحتمل التأخير
فأنت الحارس والمؤتمن
والمدرسه لا تستغني عنك
فأجاب أبو محمدببساطة
فقط ( لفه وجاي )
فأجبته إلى طلبه ذهب أبو محمد ومر أليوم واليومان والعشرة والعشرين يوم لم يأت ابومحمد من لفته السريعة
سألنا عنه عائلته
وجدناهم حائرين
أيديهم على قلوبهم
لا يعلمون عنه شيئاخشينا أن يكون قد أصابه مكرووه
وبعد مرور شهر
حظر أبو محمد وكان شيئا لم يكن
سألته أبو محمد
عسى ماشر
غيبتك طالت هذي ليست لفه
قال وببساطه
لفيت الصمان والدهنا
أدور بعير لي (شرد)
(على حد قوله)
ويسوا له سبعين ألفا
ولو أجلس عندكم
عشرين سنه حارسا عند هالباب
ما حصلت قيمته!!!!
وكان موضعا لتندرنا عليه رحمه الله
فكل من تتأخر منا
ويزيد تاخيرها
فهي تلف لفةأبو محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق